كتاب ضو البيت
الكاتب الطيب صالح
في هذه الرواية القصيرة - كما
هو الحال بالنسبة لروايات الطيب صالح - يخوض الكاتب في أكثر من بعد سياسي
وأخلاقي. تبدأ الرواية بأحاديث الكهول الذين يترحمون على الماضي و على ود
حامد أيام زمان - لن ينسى عشاق الطيب ود حامد أبداً - و على الزعيم محجوب
الذي فقد زعامته بخلاف دب مع أبناء أخته أولاد بكري و الذين سينجحون في
خلعه من منصبه بعد ما يزيد عن ثلاثين سنة من التصاقه بذلك المنصب. و في
الجزء الثاني من الرواية - إن صحت تجزئتها - سيأتي الحلم الذي ينادي كل
شخص بمفرده و هذا الجزء على الرغم من جماله إلا أنه مثير للحيرة حيث
تتداخل الأحلام و في الجزء الثالث حكاية ضو البيت و حديث محمود العميق جداً
و المعبّر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق