والطريقة التي اخترعها هي كالآتي: لنفترض أننا نريد أن نعلم هل العدد 182 قابل للقسمة على 7؟
نحسب العدد التالي:
18+2x5=18+10=28
و 28 هو عدد قابل للقسمة على 7 اذن فالعدد الأول 182 هو أيضا قابل للقسمة على 7.
نلاحظ أنه يأخذ رقم الوحدات منفردا، فيضربه في 5 ثم يضيف الناتج إلى بقية العدد دون رقم وحداته.
مثال آخر: هل العدد 1687 قابل للقسمة على 7؟
نتبع الطريقة السابقة، نضيف عدد الوحدات مضروبا في 5 إلى باقي العدد كالآتي:
168+7x5=168+35=203
لكن العدد 203 لا نعلم أيضا هل هو قابل للقسمة أم لا؟
اذن نعيد نفس الطريقة على 203:
20+3x5=20+15=35
و35 عدد قابل للقسمة على 7، اذن فـ 203 قابل للقسمة على 7 ومنه فإن العدد 1687 قابل هو كذلك للقسمة على 7 أيضا
ما الذي نستفيده من هذا الاكتشاف إضافة إلى أهميته العلمية؟
علمنا شيكا درسا بليغا، فقد آثر أولا في عطلته أن يدرس كتابا في الرياضيات على أن يقضي وقته كاملا في اللهو واللعب، وهذا أمر عادي لإنسان يعشق ويحب شيئا أن يقضي فيه وقته، فأول ما نتعلمه أن الطريق الأسهل للتميز والتألق والتعلم هو حب المعرفة.
ثم إن الإنسان لا يستسلم لظروفه ولا لشيء آخر يعيقه عن النجاح، كالسن مثلا، فها هو ذا الفتى الصغير يخترع طريقة لم يفكر فيها غيره .
منقول
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق