سنن الترمزى

د


الجامع الكبير للامام الحافظ ابى عيسى محمد بن عيسى الترمذى 

حققه واخرج  احاديثة وعلق علية 
بشار عواد معروف 

ويسمى بـ: ( السنن ) أيضا، خلافا لمن ظن أنهما كتابان ، وبـ : ( الجامع
الكبير ) , واسمه الكامل: (الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل) عن كتاب (تحقيق اسمي
الصحيحين واسم جامع الترمذي) للشيخ (عبد الفتاح أبو غدة) .
- قال (يوسف بن أحمد البغدادي) الحافظ :قرأت بخط (المؤتمن بن أحمد الساجي)

الحافظ في نسخته العتيقة بالمسند: روى الخالدي هذا الكتاب عن أبي الفضل
النسفي, وهو محمد بن محمود بن عنبر, وأظن التصنيف لأجله, و بخطه أيضا: هذا
(الجامع) يشتمل على أحد وخمسين كتابا, وبخطه: هذا في آخر العلل رأيت في
نسخة عتيقة: زاد أبو عيسى العلل بسمرقند, قال: ورأيت في أخرى عتيقة: فرغ من
كتابته يوم الأضحى من سنة سبعين و مائتين.
- وقال شيخ الإسلام (أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري) الحنبلي: كتاب
(أبي عيسى الترمذي) عندي أفيد من كتابي (البخاري) و(مسلم), قلت: لم ؟ قال:
لأن كتاب (البخاري) و(مسلم) لا يصل إلى الفائدة منهما إلا من يكون من أهل
المعرفة التامة, وهذا كتاب قد شرح أحاديثه وبينها, فيصل إلى فائدته كل أحد
من الناس من الفقهاء والمحدثين وغيرهما.
- وقال الحافظ (أبو الفضل محمد بن طاهر) المعروف (بابن القيسراني) في كتابه
الموسوم (بمذاهب الأئمة في تصحيح الحديث): وأما (أبو عيسى) رحمه الله
فكتابه على أربعة أقسام, قسم صحيح مقطوع به وهو ما وافق فيه البخاري ومسلم,
وقسم على شرط أبي داود والنسائي كما بينا, وقسم أخرجه للضدية, وأبان
علته,وقسم رابع أبان عنه, فقال ما أخرجت في كتابي إلا حديثا قد عمل به بعض
الفقهاء, وهذا شرط واسع, فإن على هذا الأصل كل حديث احتج به محتج, أو عمل
بموجبه عامل أخرجه, سواء إن صح على طريقه, أو لم يصح طريقه, وقد زاح عن
نفسه الكلام فإنه شفى في تصنيفه لكتابه, و تكلم على كل حديث بما فيه, فكان
من طريقته أن يترجم الباب الذي فيه حديث مشهور عن صحابي قد صح الطريق إليه,
وأخرج من حديثه في الكتب الصحاح, فيورد في الباب ذلك الحكم من حديث صحابي
آخر لم يخرجوه من حديثه, ولا يكون الطريق إليه كالطريق إلى الأول, إلا أن
الحكم صحيح,ثم يتبعه بأن يقول وفي الباب عن فلان وفلان, ويعد جماعة منهم
الصحابي والأكثر الذي أخرجا ذلك الحكم من حديثه, وقل ما يسلك هذه الطريقة
إلا في أبواب معدودة .اهـ من ( فضائل الجامع للأسعردي)
- وقال الحافظ (أبو عمر بن عبدالبر) : ثلاثة كتب مختصرة في معناها أؤثرها
وأفضلها: (مصنف أبي عيسى الترمذي) في (السنن) و(الأحكام في القرآن) (لابن
بكير) ذكره (ابن خير)(ص100)
- قال (الباجوري) في (حاشية الشمائل): وناهيك بجامعه الصحيح الجامع للفوائد
الحديثية والفقهية, والمذاهب السلفيةوالخلفية, فهو كاف للمجتهد, مغن
للمقلد, نعم عنده نوع تساهل في الصحيح, ولا يضره, فقد حكم بالحسن مع وجود
الانقطاع في أحاديث من (سننه), وحسن فيها ما انفرد روايته به, كما صرح به
هو, فإنه يورد الحديث ثم يقول عقبه أنه حسن غريب, أو صحيح غريب لا نعرفه
إلا هذا من الوجه, لكنه أجيب بأنه اصطلاح جديد, ولا مشاحة في الاصطلاح انتهى
- وقال الشيخ (عبد الحق الدهلوي): من عادة (الترمذي) أن يقول في (جامعه)
حديث حسن صحيح, حديث غريب حسن, حديث حسن غريب صحيح, ولا شبهة في جواز
اجتماع الحسن والصحة, بأن يكون حسنا لذاته, وصحيحا لغيره, وكذلك في اجتماع
الغرابة والصحة, وأما اجتماع الغرابة والحسن, فيستشكلونه بأن الترمذي اعتبر
في الحسن تعدد الطرق, فكيف يكون غريبا, ويجيبون بأن اعتبار تعدد الطرق في
الحسن ليس على الإطلاق, بل في قسم منه, وحيث حكم باجتماع الحسن والغرابة
فالمراد به قسم آخر, وقال بعضهم: أنه أشار بذلك إلى اختلاف الطرق, بأن جاء
في بعض الطرق غريبا, وفي بعضها حسنا, وقيل الواو بمعنى أو, بأنه يشك ويتردد
في أنه غريب أو حسن, لعدم معرفته جزما, وقيل: ا لمراد بالحسن ههنا ليس
معناها الاصطلاحي, بل اللغوي, بمعنى ما يميل إليه الطبع, وهذا القول بعيدا
جدا انتهى من (الحطة في ذكر الصحاح الستة للقنوجي)(374)
- قال الحافظ (عماد الدين ابن كثير الدمشقي) في (اختصار علوم الحديث)(ص29):
كان (الحاكم أبو عبد الله), و(الخطيب البغدادي) يسميان كتاب (الترمذي) :
(الجامع الصحيح) وهذا تساهل منهما, فإن فيه أحاديث كثيرة منكرة .اهـ
- عدد أحاديث (الجامع) كما في طبعة دار الفكر1994 (3982) حديثا, وفي طبعة
بشار عواد معروف (4341) حديثا
وهو يتكون من 5 اجزاء  الاول  الطهاره والصلاه 
الثانى الزكاء والبيوع 
الثالث الاحكام والوصايا 
الرابع  الولاءة والهبه - الامثال 
الخامس فضائل القران -  الدعوات
السادس  المناقب والفهارس 
السادس
او
السادس
المصدر 
حققه واخرج  احاديثة وعلق علية  بشار عواد معروف  كتاب الجامع

2 تعليقات

  1. رابط الباب الرابع لا يعمل

    ردحذف
  2. شكرا ليك اخى على التنبية وعلى زيارة المكتبة بالتوفيق تم اصلاح الرابط

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم