الالم النفسى والعضوى


الألم هو الأعراض المرضية شيوعا,وهو الذي يضطر المريض الى استدعاء الطبيب أو الذهاب اليه لاستشارته, وهو بمثابة جرس الإنذار الذي يستدعي المعونه أو النجدة.
يتمركز الألم النفسى أساسًا فى العقل والتفكير والأوهام. وهو قد يرجع إلى سبب واقعى ملموس ومعروف، يزول بزواله، ويعالج بعلاجه، كالعاطل عن العمل، تؤلمه نفسيًا حاجته إلى مصدر يتكسب منه للإنفاق وإعالة الأسرة، وضمان مستقبل أبنائه، أو كالوالد الذى يتكرر رسوب ابنه فى الدراسة أو فشله فى العمل فيضيع أمله فى هذا الابن. أو العزيز على الفرد يفارقه بالوفاة، أو السفر الطويل أو الهجرة الدائمة. أو الصديق الذى يعانى من خيانة صديقه له، أو الأخ الذى يتألم لانقلاب أخيه عليه. إلى آخر ما هنالك من مآس تمتلئ بها الحياة.
وخلاصة القول أنه لكي يمكن شفاء المريض من آلامه النفسية يجب البحث والتقصي عن الأسباب الكامنة وراء هذا اللم سواء كانت أسباب عاطفية أو اجتماعية أو بيئية أو اقتصادية, أو إحباطات في محيط العمل أو المهنة أو الدراسة,أو صراعات جنسية,أو إحساسا بالوحدة والعزلة عن الآخرين , ومحاولة إزالة هذه الأسباب أو على الأقل تخفيفها بقدر المستطاع, والأخذ بيد المريض وبعث الأمل في نفسه نحو إمكان الشفاء.
الالم النفسى والعضوى 
دكتور عادل صادق 

أترك تعليقا

أحدث أقدم