شرح العمدة فى الفقة الشيخ ابن تيمية

عتبر بحق موسوعة علمية في الفقه الحنبلي حيث اشتمل على الأدلة النقلية والعقلية، وأقوال السلف، وروايات الإمام أحمد بالتفصيل، وبيان الظاهر والمشهور فيها وأقوال أصحاب الإمام أحمد، والمناقشة الصريحة الهادفة بعيداً عن الهوى والتقليد. إلى جانب ذلك فقد حوى على اختيارات علمية لا توجد في كتاب آخر. ومنهج ابن تيمية في هذا الكتاب يمكن تلخيصه على الشكل التالي:
1- زيادته على مسائل العمرة، فهو يورد المسألة في العمرة، ويضيف إليها ما يندرج تحتها من المسائل، وكثيراً ما يعقد فصلاً بعد المسألة من العمرة، يذكر فيها المسائل المتعلقة بالمسألة السابقة،
2- إحاطته بذكر الروايات للإمام أحمد والوجوه لأصحابه في المسائل بالتفصيل، وبيان الظاهر والمشهور منها.
3- استقصائه في الاستدلال. فهو يذكر الروايات وما يمكن أن يستدل بها لكل رواية من الكتاب والسنة وآثار الصحابة، وما يفهمه من اللغة كما أنه يقرب بعض المسائل بنظائرها من المسائل الأخرى. الترجيح بقوله والصحيح، والأصح، والأظهر، منطلقاً من قوله (ومن كان خبيراً بأصول أحمد ونصوصه عرف الراجح في مذهبه في عامة المسائل، وإن كان له بصر بالأدلة الشرعية عرف الراجح في الشرع).
4- كلامه عن درجة الحديث في بعض المسائل التي يرجح فيها بشكل إجمالي، ذكره آراء واختيارات أصحاب الإمام أحمد.
5- اقتصاره على المذهب الحنبلي في شرحه، إسهابه في بعض المسائل حتى يمكن أن يجعل منه بحث مستقل، مثل مسألة التسمية في الوضوء واختصاره في بعضها الآخر مثل مسألة الوضوء والغسل من ماء زمزم.


التحميل : الكتاب  

او الكتاب من خمس اجزاء

أترك تعليقا

أحدث أقدم